بقلم _ حر
ما ان وطأة اقدام السيد السوداني رئاسة الوزراء وربما قبلها بقليل حتى تناوبت الزيارات المتكررة لسفيرة الشر الامريكية آلينا رومانيسكي واختها ممثلة الامم المتحدة بلا سخارت هذه الزيارت ملفته للنظر لرئاسة الوزراء وباقي الوزارات ومنها الزيارة الاخيرة لوزارة الدفاع ●
حتى اصبحت وفق المثل العراق ( خري ، مري وبدون ملح )● السؤال لمن يريد وطن ( ومكطع روحه ) أليس هذا تدخلا سافرا يجب ان يقابل بالرفض والاستنكار …..؟؟؟
من المعيب والمخجل والمخزي جدا ان تتكرر مثل هذه الزيارات والتي من اولى اهدافها الطعن بتاريخ و وطنية السبد رئيس الوزراء وزرعةالشكوك فيما بينه وبين القوى الوطنية ●
ان نظرة سريعة على حياة رومانيسكي وسجلها المخابراتي و الدبلوماسي الحافل بالعبث والتدخل في شؤون الدول يكفينا ان نشتاظ غضبا وان يساورنا القلق حيال تكليف تلك السفيرة وتحركاتها في العراق● وفيما يلي بعض من سيرتها المخابراتية …
منذ نعومة اظافرها وصباها عملت في المخابرات المركزية عشر سنوات واكثر هو مجموع خدمتها هناك مذ كانت طالبة في جامعة شيكاغو وهي متخصصة في سياسات الشرق الادنى وجنوب اسيا ومسؤولة اكبر محطة خارحية للمخابرات الامريكية • تجيد اللغة الفرنسية والعربية والعبرية بالاضافة الى اللغة الام الانكليزية •
تتكتم الاوساط المقربة عن دراستها والتخصص الذي درسته في اسرائيل •
بالاصافة الى عملها في في المخابرات المركزية عملت في عدة مناصب في وزارة الدفاع ومراكز الدراسات والبحوث والخارجية لاتخرج عن دائرة تخصصها المتمثلة بالشرق الادنى وجنوب اسيا •
حاصلة على العديد من الجوائز منها
جائزة الرتبة المتميزة الرئاسية للخدمة والعديد من جوائز وزارة الخارجية و الدفاع والخدمة المدنية وجائزة الأداء الإستثنائي لوكالة المخابرات المركزية…!!!؟
من دعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني وعضو بارز في جمع الحشود ضد ايران
ماذا تريد سفيرة الشر …؟؟
وماهي الرسائل ان لم تكن الطلبات التي تحملها في هذا الظرف المحلي والاقليمي والعالمي الحساس والشائك والمعقد …..؟؟
لتعلم امريكا واذنابها بان السيد السوداني ليس موظفا عند الإدارة الأمريكية قامت بتعيينه حاكما على العراق ●
بل انه جاء عبر ارادة الشعب العراقية وفق مارسمته الاليات الديمقراطية وان وطنيته وثقة ابناء الشعب العراقي التي اوصلته الى مركز القرار تفرض عليه احترام السيادة العراقية واحترام الذوق والمشاعر العراقية التي لاتكن ادنى حب للادارة الامريكية القاتلة للشعب العراقي التي تجاوزت جرائمها بحقهم الحد الأقصى ●
وان الشرفاء من الشعب العراقي وهم السواد الاعظم لن ولم يسمحوا بتكرار سيناريو الاطاحة بالسيد عادل عبد المهدي وتكرار القتل (المجهول) للطرف الثالث الذي تدعمه امريكا والنهب والسلب تحت شعار ( نريد وطن ) ذلك السيناريو الذي كررتة المخابرات الامريكية في اكثر من دولة مثل ايران مصدق وغيرها ●
ولن يسمح العراق مع وجود قوى وطنية غيوره لعودة الارهاب الداعشي المدعوم امريكيا ●
واننا كشعب نراقب بحذر شديد تحركات السفارة ونشاطاتها واملاءاتها وتدخلاتها المناقية للاخلاق والمعاهدات الدولية●
وان اي رضوخ _ لا سامح الله _ للضغوط الامريكية من قبل الاخ السيد السوداني سوف يغير الكثير من المواقف والمعادلات السياسية والشعبية ●
لقد ذكرنا سابقا … ان مايمتلكه الاخ رئيس الوزراء السيد السوداني افضل بكثير مما يمتلكه نظرائه من رؤساء الوزراء في المنطقة ●
ففي العراق هو يحظى
بدعم المرجعية الدينية •
والقوى السياسية •
والقوى الشعبية •
مع وجود قوات واجهزة امنية بطلة •
كذلك مع وجود سلاح ردعي استراتيحي عنيد وقوي يتمثل بالحشد وفصائل المقاومة •
التي جعلت وتجعل امريكا ومثيلاتها ترتد عن التدخل بالشأن العراقي وما على السيد رئيس الوزراء لو تعرض الى ضغوط اكثر … ماعليه سوى المصارحة والمكاشفة مع الشعب ليرى بأم عينه ماذا تفغل امة المقاومة والشعب
ان الظرف الدولي الضاغط يمنح العراق مساحة واسعة للمناورة وبالتالي الانعتاق من السطوة والجبروت والتدخل الامريكي المهين.