قبل سنة تقريبا ظهر احد الشريفي على احدى القنوات التي تنتمي للاحزاب المعادية للاطار في حينها وبدأ بسرد سينوريوهات معروف مصدرها لغرض ايصال رسائل للشارع العراقي مفادها ان امريكا تخطط لاعادة احتلال العراق من الكويت وعدد حجم وعدد القوات ونوعيتها وكان ذلك عندما اشتد الخناق على الكاظمي بالمظاهرات..اليوم يرجع ويعيد الكرة بعد الاجراءات التي قام بها السيد السوداني ووصلت الامور الى جهاز المخابرات العراقي الذي يسيطر عليه الامريكان والقوى المرتبطة بالخليج ..بالتاكيد سينفضح هؤلاء وخاصة بعد التحرك لتنظيف الجهاز من ادران البعث والقوى المعادية للاغلبية الشيعية في العراق