وردت معلومات مؤكدة مفادها بان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي استنجد بالحمران بسفارة الشر للضغط على رئيس الوزراء محمد شياع لكي يبقي بعض مدراء جهاز المخابرات وهم الفريق ماجد الدليمي وكيل رئيس الجهاز للعمليات و سيف النقيب مدير امن الجهاز و مصطفى النعيمي مدير عام الادارية والمالية وفعلا قام محمد شياع باصدار بيان انه يقوم برئاسة الجهاز لغاية ترشيح رئيس للجهاز و ارسل اليوم الفريق ركن عبدالكريم السوداني سكرتير الفائد العام للقوات المسلحة ليعقد اجتماع في مقر الجهاز بالمنصور في تمام الساعة ١٢٠٠ و قد حظر الاجتماع كل من الفريق ماجد الدليمي و امير الكلابي و وقاص الحديثي و المستشار حقي الشريفي و علي حليم الزهيري و مدير الرقابة المالية و دكتور طارق مدير عام التحليل والاستخبارات بالجهاز وغيرهم
وقد نقل الفريق عبدالكريم السوداني توجيهات رئيس الوزراء بان يستمر الفريق ماجد الدليمي بادارة الجهاز بالوقت الحالي واتتهى الاجتماع تقريبا بالساعة ١٣٠٠
وتبين من مصادرنا بان الفريق ماجد كان قد عقد اتفاق مع المدعو امير الكلابي لكي يقوم كل واحد بتحريك الجهات التي يؤثر عليها للضغط على رئيس الوزراء لكي يبقيهم في مناصبهم وقام امير الكلابي بتكليف بعض الفسدة من رجال الدين الذين يؤثر عليهم والده الذي يعمل في العتبة الحسينية مسؤول ملف الاعفاء الكمركي للبضائلع والمواد التي تستورد لمشاريع العتبات والذي تشوبها الكثير من ملفات الفساد مع تجار مستغلا منصب ابنه كمدير عام للمنافذ بالجهاز ،، و عندما اطمأن ماجد الدليمي يوم امس للموضوع اتصل بالمدعو امير الكلابي الذي كان في دبي وطلب منه العودة وبقوة لان خطتهم نجحت و الامور عادت في صالحهم و فعلا عاد امير يوم امس و يتكلم بقوة مع كل من حوله من الضباط ومدراء الاقسام
تقييمنا للموضوع / هذه جسة نبض من قيل رئيس الوزراء للقوى الشيعية واذا مر الموضوع بسلام سوف يقوم بتثبيتهم في مناصبهم ارضاءا لقوى الشر والضلالة لكي يأمن شرهم ضده وهذا هو الخطر القادم لانهم سوف يقومون باعادة جميع الخلايا السرية السرطانية التي كانت تعمل لصالح ال م و س ا د في الجهاز و خارجه و يكملون ما بدأه الشيصباني
هذا والله ولي المؤمنين