السيد محمد السوداني ..جلس امام التلفزيون ووضع الراديو بجانبه وفتح الموبايل وشاهد وسمع وقرأ ..مايريده المواطن العراقي وصاغه في منهاج حكومي ووضعه امام الشعب والاحزاب والتيارات والمقدسين والشيوعيين الملحدين وحتى البعثيين الذين يدعون التوبة..ولاعذر للجميع..المال موجود والارادة الشعبية موجودة والشخصية المحورية موجودة..اذا دقت ساعة العمل ولارجعة الى ماقبلها..ياشعب تمسك بكرامتك ومطالبك واترك العواطف فهؤلاء سرقوا سنوات عمر اجيالك واموالك..