سابقا كانت الصفقات المشبوهة في البنك المركزي ومزاد العملة والبنوق تسرق باسم وزير ومدير بنك ومصارف نافذة فيها جهة معلومة عينت الوزير..ميناء الفاو ايضا هناك جهات تعرقل مثل هذا المشروع الاستزاتيجي..دول اقليمية خليجية ومنها ايران تراقب وتحاول عرقلة المشروع..العرقلة تتم عبر جهات فاسدة تم وضعها بدعم فاسد من اجل عرقلة هذا المشروع المهم..السبب يكمن ايضا في العقلية السطحية لبعض الجهات السياسية في العراق والتي تتصور ان بمواففها هذه ستخدم العراق..فالتعلم كيفية الرفص مع الافاعي يتطلب مهارة وليس التفكير في القضاء عليها فقط..الصحة والنى التحتية لها اصبحت لصيقة بتيار مقتدى الصدر ..وانهار النظام الصحي حيث اصبحت اسماء المستشفيات باس الصدر..وطبعا هؤلاء الفاسدين في تيار الصدر يستغلون احترام وحب العراقيين لعلماء ال الصدر وينهبون المال العام تحت هذا الميمى..فبدلا من ان يكون هذا المرفق ناجح ويليق باسم ال الصدر اصبح عنوان للسراق الفاسدينزالبعثيين المجرمين..مستشفيات مضى على انشاؤها عشر سنوات ولايمكن افتتاحها لان ذا سيحسب نجاح للجهة التي ستفتحها..وهكذا دواليك..النزاهة والرقابة المالية وادارة البنك المركزي والصناعة والزراعة والتجارة عناوين مهمة في حياة المواطن ويجب ان تكون خدمية وادارية خالصة وتبقى تحت رقابة القضاء وبعيدة عن السياسة..