بقلم كريم البيضاني

معادلة ..خلق نهضة عراقية شاملة..

 نوفمبر 16, 2022

بقلم كريم البيضاني

مادامت الفوضى تخلق الحلول ،.سنتكلم اليوم عن نموذج فوضى العراق..العراق حاليا وفي ظروف الوفرة المالية يسبب صعود سعر برميل النفط..وكذلك الفوضى التي خلقتها ماتسمى بتظاهرات تشرين وانكشاف زيف جميع الادعاءات بالحرص على مصلحة الوطن من كل الأطراف الفاعلة في الساحة العراقية..كل هذه الأسباب مجتمعة خلقت حكومة السيد محمد شياع السوداني.ماذا يعني ذلك؟؟..اولا يجب ان يعرف الجميع ان اعطاء المسؤولية لشخص أثبت نزاهته دون أن يفرض عليه أحد ذلك وأثبتها في فترة مستنقع الفوضى الخلاقة..وهذا دليل على صدق نوايا الرجل وصدق إيمانه بربه ودينه ووطنه..المشكلة تكمن في ان ما يريده السيد السوداني لايمكن ان يتحقق بسرعة وامانة.فهو قد سلك طريق الحق وهذا الطريق موحش على سالكة بسبب الوضع العراقي والاقليمي والدولي المعقد ..ولكن بصيص الأمل يكمن في ان هناك الكثيرين من العراقيين من لديهم الرغبة في خدمة البلد ولكنهم مهمشون او انهم جلسوا على التل بصبر الى ان تنتهي هذه الفوضى..فمنتهزي الفرص لا يمكن لهم النجاح بعد الان بسبب وصول صبر الشعب الى نهايته..ولا نريد الاطالة وسندخل في التفاصيل..

المعادلة المطلوبة لحل المعضلة العراقية تكمن براس الهرم في الدولة،.وعليه اولا ان يمتلك ارادة التحدي والاصرار على النجاح مهما كان الأمر صعبا..الامر الاخر هو وضع الخطط وإعلانها أمام الناس وهي مقياس الصدق رأس السلطة هل هو صادق في وعوده وما هي نسبة الصدق والنجاح بعد اطلاقها..ثم ياتي دور الشعب في هذه المهمة..فأنت لا تستطيع اقناع شخص داسته الحروب وسرقت من عمره الكثير وتراه يقف في وسط الشارع لكي يحصل ولو على راتب رعاية من الدولة..وما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو مقابلة في الشارع لأحد المواطنين.. حيث قال انا شاركت في كل ما طلبته مني مواطنتي وأجبرت على فعل اشياء رغم ارادتي ولم أخون وطنيتي او اتخاذل..قال انا عمري الان 63 عاما ولم احصل على عمل او تقاعد او حتى رعاية اجتماعية لما تبقى من سنين عمري لكي ابقى محافظا على كرامتي..الحل لهذا الرجل هو صرف تقاعد أساسي له كما هو حاصل في كل الدول التي تحترم شعوبها..فمن يصل الى عمر الستين ولم يحصل على فرصته في الحياة يجب تكريمه براتب تقاعدي وليس راتب رعاية اجتماعية..وهنا سنرى هذا المواطن سوف يقاتل ويناظل من اجل وطن يحمي كرامته وحكومة تفكر فيه..الامر الاخر هو هذه الجيوش التي تحمل شهادات دراسية وحتى الذين لا يحملونها ..لهم الحق في ثروات وخيرات هذه البلاد..

يجب ايجاد معادلة منصفة لكي تصل هذه الخيرات اليه..ويجب ان نقوم بالتالي..الذهاب الى احصاء تام لمعرفة ادق التفاصيل عن المواطنين في مجال السكن والتعليم والعمل والثروات الخاصة وتدوينها في قاعدة بيانات يجلس المختصين لدراستها وإيجاد الحلول والخطط لها..السيد السوداني قال انه امر بالتعاقد مع شركة عالمية رصينة لدراسة أوضاع الضرائب وكيفية حمايتها واسترجاع حقوق الدولة من المستحقين بدفعها..السيد السوداني قال انه يسعى لمعادلة رواتب جهاز الدولة واسترجاع الفرق الفاحش بين ما يستلمه المواطن والمسؤول في الدولة..كل هذه الاموال وغيرها وبعيدا عن ما ياتي من بيع النفط يجب ان يوضع في صندوق يستهدف الطبقة الأضعف والتي ليس لديها مورد عيش واشراكها في مشاريع تنموية نهضوية حتى نرفع طبقة قاع المجتمع المسحوقة والمهمشة دائما الى المستوى المتوسط ونوفر بهذا الرفاهية والعدالة للجميع.

المعادلة المطلوبة لحل المعظلة العراقية تكمن براس الهرم في الدولة،.وعليه اولا ان يمتلك ارادة التحدي والاصرار على النجاح مهما كان الامر صعبا..الامر الاخر هو وضع الخطط واعلانها امام الناس وهي مقياس لصدق راس السلطة هل هو صادق في وعوده وماهي نسبة الصدق والنجاح بعد اطلاقها..ثم ياتي دور الشعب في هذه المهمة..فانت لاتستطيع اقناع شخص داسته الحروب وسرقت من عمره الكثير وتراه يقف في وسط الشارع لكي يحصل ولو على راتب رعاية من الدولة..ومادفعني لكتابة هذا الموضوع هو مقابلة في الشارع لاحد المواطنين.. حيث قال انا شاركت في كل ما طلبته مني مواطنتي واجبرت على فعل اشياء رغم ارادتي ولم اخون وطنيتي او اتخاذل..قال انا عمري الان 63 عاما ولم احصل على عمل او تقاعد او حتى رعاية اجتماعية لماتبقى من سنين عمري لكي ابقى محافظا على كرامتي..الحل لهذا الرجل هو صرف تقاعد اساسي له كما هو حاصل في كل الدول التي تحترم شعوبها..فمن يصل الى عمر الستين ولم يحصل على فرصته في الحياة يجب تكريمه براتب تقاعدي وليس راتب رعاية اجتماعية..وهنا سنرى هذا المواطن سوف يقاتل ويناظل من اجل وطن يحمي كرامته وحكومة تفكر فيه..الامر الاخر هو هذه الجيوش التي تحمل شهادات دراسية وحتى الذين لايحملونها ..لهم الحق في ثروات وخيرات هذه البلاد..

يجب ايجاد معادلة منصفة لكي تصل هذه الخيرات اليه..ويجب ان نقوم بالتالي..الذهاب الى احصاء تام لمعرفة ادق التفاصيل عن المواطنين في مجال السكن والتعليمعليم والعمل والثروات الخاصة وتدوينها في قاعدة بيانات يجلس المختصين لدراستها وايجاد الحلول والخطط لها..السيد السوداني قال انه امر بالتعاقد مع شركة عالمية رصينة لدراسة اوضاع الضرائب وكيفية حمايتها واسترجاع حقوق الدولة من المستحقين بدفعها..السيد السوداني قال انه يسعى لمعادلة رواتب جهاز الدولة واسترجاع الفرق الفاحش بين مايستلمه المواطن والمسؤول في الدولة..كل هذه الاموال وغيرها وبعيدا عن ما ياتي من بيع النفط يجب ان يوضع في صندوق يستهدف الطبقة الاضعف والتي ليس لديها مورد عيش واشراكها في مشاريع تنموية نهظوية حتى نرفع طبقة فاع المجتمع المسحوقة والمهمشة دائما الى المستوى المتوسط ونوفر بهذا الرفاهية والعدالة للجميع.