راي وراي اخر….كريم البيضاني
جلب انتباهي هذا الفيديو للشاب الذي لا اعرف اسمه وعمله ولكني شاهدته دائما يخرج بفيديوهات على وسائل التواصل ..ولا اريد ان اجادل الاخ ولا انزعج من كلامه ولكن…!!!!
اولا قصة التعليم العالي وتعيين الدكتور العبودي..من اين لك بهذه المعلومات التي دسها لك البعض وجعلوك تطعن بابن جلدك؟؟..تاكد ثم تكلم..ومن ثم ان اي وزير ليس بالضرورة ان يكون بروفيسورا وعالم حاصل على جائزة نوبل في العلوم لكي يدير وزارة..الادرة شيئ والمعرفة العلمية شيئ..ولعلمك..موسس الفيسبوك مارك تسوكر بيرك لم يكمل تعليمه العالي وهو في الكلية تعلم البرمجة وعمل برنامج للتواصل بين الطلبة حول المحاضرات وتبادلها ..ونجح البرنامج وقام باستاجار مساحة في احد الخوادم وبدأ برنامجه واشرف عليه شخص واحد كان يدير موقع هذا الفيسبوك على النت ووضع بداخله اعلانات جلبت له الملايين وطرحه كشركة في البورصة بعد ان توسع وتطورت برمجته ليس بواسطته بل بجهود مطورين ومبرمجين حصلوا على اسهم مجانية من مارك واصبح مليارديرا..اذا لم تكن الشهادة ولا مرتبته العلمية هي التي جلبت النجاح بل الادارة..وسالوا اينشتاين لماذا رغضت ان تكون اول رئيس لاسرائيل بعد ان عرضوا عليك ذلك..قال انا شخص اكاديمي وابتكر واخترع واكتشف النظريات في الفيزياء والرياضيات ولكني لا استطير ادارة مطبخ بيتي ولا اعرف كيف اطبخ ولاحتى ارتب فراشي وبيتي..والنجاح في الادارة هو من يحدد ذلك..
الموضوع الاخر حول القاضي حيدر حنون.. وانا كتبت عنه في هذا الموقع..المعلومات التي بيدي هي ان هناك سباق بين من حصل على خبراته في الزمن السابق من الثضاة واصبح لامعا بعد سقوط هذا النظام ..ومنهم القاضي مدحت محمود الذي اصبح رئيس مجلس القضاء الاعلى نتيجة حصص طائفية وعرقية..قفز عليها اخونا صاحب الفيديو..وانا شخصيا اطلب ان تكشف اوراق الفساد المتهم بها القاضي حيدر حنون حتى لايبدأ ابناء الرفيقات وبعثية عيلام بتاليف القصص المفبركة عنها وايصالها الى عقول الشباب الذين مثل شاهد ماشافش حاجة..
اما عن السيد محمد تميم فهو قيادي سني عن الحويجة وهو جزء من التحالف السني ولايحق للسيد السوداني الاعتراض على تعيينه فقد اصبحت وزارة التجارة والتربية والصناعة ملك لهذا المكون وكذلك وزارة الخارجية للاكراد..وهذه الوزارات لايمكن للسوداني العبث باختياراتها..ويتصور الاخ صاحب الفيديو ان الوضع كما كان علية عندما كان صدام وقبله من حكم العراق منالسفلة الذي فرضوا علي كيمياوي وحسين كامل وعدي وقصي وغيرهم وزراء وقادة بالتعيين..
لقد اتفق ساسة الاكراد والسنة على العمل سويتا ووجدوا في السيد مقتدى حلا لاشكالية المكون الشيعي الاكبر وارادوا المضي باسيس دولة على اساس المعادلة القديمة قبل سقوط النظام السابق..وجلبوا نفس الاشكل من سعدون حمادي ومزبان المندلاوي وعظيز تومان الخفاجي الخ من الفيليين البعثيين..واقصد البعثيين لدولة كوردستان تحت غطاء عربي…السيد السوداني اراد في اختياراته ان يشتغل بهدوء..بالاهم وهو الامن والخدمات…فالصحة والعمل والنفط والكهرباء والشؤون الاجتماعية والزراعة والتجارة والتربية هي عماد الخدمات واغلبها وزارات اصبحت من حصة الاحزاب الشيعية واعطي حسب الاتفاق التصرف بها..
وقصة محمد تميم والتخطيط فهي مثل وزارة الدفاع اصبحت للمكون السني…الخ..وقد كانت من الوزارات التي لم يطولها الفساد ايام الحكومات السابقة لانها ليست من الوزارات التي تجلب المال لمن يستوزر فيها
اما قصة مدراء المكاتب فاللوم لايقع على السوداني بل بمن فرضهم عليه من التحالف الذي صوت على كابينته الوزارية..فالشركة الخاسرة لايمكن اغلاقها اذا كان هناك نسبة لانقاذها..وكانت الدولة ولازالت تدور في دوامة الفشل بسبب تدخل الاحزاب والطوائف والقوميات في عملها..والمسالة ليست بجرة قلم وتنتهي المسالة وتتغير عقلية المسؤولين بالدولة..اول عملية هي كانت الهجوم على وكر الفساد في وزارة الصحة التي كانت تدار من الحنانة ولا اعلم كم كان عمرك عندما كان يديرها السيد حاكم الزاملي ودائرة الطب العدلي شاهد..وعندما ارجع السيد الحسناوي وزيرا للصحة لانه اشتغل فيها وجابهه غول الفوضى والمظاهرات وجبروت الفاسدين..واضطر الى الانسحاب..
فرئيس النظاهة الحالي وبالوكالة لايختلف عن الحسناوي وهو ابن العمارة وحاربوه ولفقوا له التهم الكيدية لتسقيطه كعادتهم كما فعلوا معي بفيديوهاتهم على اليوتوب..هم هؤلاء المسيطرين على ادارات الدولة والاعلام والمال الراقي..استمع الى ماقاله الخنجر حول ما اقول لياتيك الجواب من لسان خميس الخنجر نفسه..
دعوا الرجل يعمل وانا شخصيا اعرفه حق المعرفة ..وهو اخر امل لنا لانقاذ ماتبقى من بلدنا..الساموراي الاخير والله يوفقه في مهمته..ونصيحتي لك ايا الشاب العزيز..ان تهتم بدراستك وعملك وان شاهدت انحراف بقومه بيدك وافضح من فعله بالدليل وليس الكلام العاطفي..اما وزير الخارجية السيد فؤاد حسين فهو سكرتير مسعود برزاني ومستشاره وهو مفروض على الحكومة ولكنه بشهادة من عمل معه رجل مهني وهادئ في عمله..عكس محمد الحكيم وهوشيار زيباري وغيرهم..السياسة فن الممكن ..فالنعمل بالممكن الذي يحقق جزء من الهدف بدلا من لاشيئ..