رصد تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، “أنماط طقس موسمية” لأكبر قمر لكوكب زحل، الذي يعرف بـ”تيتان”، ليصبح بذلك “الوحيد في النظام الشمسي” الذي يتمتع بمثل هذه الصفات.

و”تيتان” هو أكبر أقمار زحل، وهو القمر الوحيد المعروف أنه له غلاف جوي كثيف. ويتميز برمال مشحونة كهربائيا، وبحيرات يتدفق فيها الميثان، وجو ضبابي، لكن تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي (JWST)، اكتشف أن “تيتان له أيضا أنماط طقس موسمية

تلسكوب جيمس ويب الفضائي يلتقط صورا “مذهلة” لكوكب المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية

وتُظهر الصور، التي التُقطت في يوليو/تموز الماضي، تفاصيل الشفق القطبي والعواصف الهائلة والأقمار والحلقات المحيطة بالمشتري، وهي صور وصفها علماء الفلك بأنها “مذهلة”.

واستطاع الخبراء تلوين صور الأشعة تحت الحمراء بشكل مصطنع لإبراز مميزاتها، نظرا لأن الأشعة تحت الحمراء غير مرئية للعين المجردة.

استعان فريق من علماء الفلك بتلسكوب جيمس ويب الفضائي للوقوف على كيفية نشوء أحد الكواكب من خارج المجموعة الشمسية.

وشارك فريق من جامعة ليستر البريطانية في دراسة تجري بالتنسيق مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وتعتمد بالأساس على مشاهدات تمكّن التلسكوب من رصدها مؤخرا.

وفي وقت سابق من العام الجاري، بدأ تلسكوب جيمس ويب عملية علمية شاملة بعد وصوله إلى موقع للرصد يبعد ملايين الأميال عن الأرض.

ويقول الفريق إن التلسكوب زوّدهم بمعلومات جديدة عن كوكب يطلق عليه اسم “WASP-39b”.

“مسقط رأس النجوم”

واشتق اسم “أعمدة الخلق” من حقيقة أنها تظهر عملية تكوّن النجوم. وتقع تلك “الأعمدة” في مجرة درب التبانة على مسافة 6500 سنة ضوئية من الأرض، وتحديداً في سديم النسر. وأصبحت معروفة بفضل تلسكوب هابل الفضائي الذي التقط أول صورة لها عام 1995 ثم سنة 2014. لكن بفضل أدواته التي تلتقط ضوء الأشعة تحت الحمراء، يمكن جيمس ويب الذي أُطلق في الفضاء قبل أقل من عام أن يخترق ضبابية الأعمدة، ليكشف عن عدد كبير من النجوم الجديدة التي تتكوّن وتبدو ككرات حمراء لامعة.

وغرّد كلاوس بونتوبيدان، مدير برنامج العلوم لدى معهد “سبايس تيليسكوب ساينس” الذي يتولى الإشراف على جيمس ويب “كان علينا، نزولاً عند طلب جماعي، أن نجعل جيمس ويب يلتقط صوراً لـ+أعمدة الخلق+”، مضيفاً أنّ الصورة تظهر “عدداً كبيراً من النجوم”. وقالت عالمة الفيزياء الفلكية في ناسا أمبر سترون إنّ “الكون مذهل!”.