عندما تشاهد حميد عبدالله ومهدي جاسم نتذكر خباثة نواب العرفاء البعثية ايام حروب صدام اللعين..وعندما ترى الفيلي علي فاضل تتذكر اخو عماد النكرة..علي فاضل وبالتعاون مع ضياء الموسوي والكاظمي وعلي غلام ونور مظفر..فهؤلاء اشتغلوا كفريق واحد في ايهام الناس انهم النزيهين والمالكي وميليشيات ايران هم سراق البنوك ومهربي النفط وكل الفساد بابعراق..وعندما انهارت امبراطورية الفساد والسرقة عندما انسحب راعيهم الكبير من البزلمان والعملية السياسية انكشفت عوراتهم واصبحوا امام الحقيقة..وهي انهم سبب خراب الوضع وانهم هم السراق..حتى اتضح ان اهم مؤسسة امنيه في العراق وهي المخابرات كان يديرها اللصوص انفسهم وهم المزودين لعلي فاضل بالتسجيلات والتسريبات وتحريض مقتدى الصدر على المالكي وتحريض الداخل العراقي على ايران ودول وجهات اخرى ومنها الصين..

هذه الماكنة الاعلامية الممولة من اموال الفساد لازالت تخدع الشعب وتحرض الناس وتقلب الحقائق من اجل تسقيط شخصية السيد السوداني وايجاد اية غفلة او هفوة ولو كلامية لجعلها مبررا للهجوم عليه..نايب عريف مهدي جاسم يستهزء بشخص السيد السوداني ويطلق عليه لقب ..راء ..واو في برنامجه مع علي فاضل ويقولها بنفس خبيث بعثي وهو في الداخل يغلي حقدا واحباظ..

سيثيرون الفتن والتلفيقات ولهم امل كبير ان يعود وزير القائد ليقلب الوضع على الشعب العراقي وتعود مهرجانات الردح البعثي الاعلامي والسياسي…