كريم البيضاني
نصيحة الى تجار ومصنعي ومنتجي السلع في العراق..كل اسواق العالم متخمة بالسلع المتشابهة والمملة للمستهلك..اصنع بضاعتك بقصد التصدير..الى الاسواق المجاورة..ومنافذ الى كل دول العالم حتى ولو بكميات محدودة ..فبضاعتك ستكون مثل التحفة الغريبة على السوق..تصنع سجاد وتصدره ولو بكميات محدوده ستخلق لبضاعتك سوق جديد مع تجار محليين يتميزون ببضاعتك عن ماهو سائد من بضاعة اغرقت الاسواق..وهناك متاجر في انحاء العالم تبحث عن السلعة والبضاعة المختلفة فانتهز الفرصة..
خذ مثلا التمور العراقية..هناك منافسة في اسواق العالم للتمور بيعها وتصديرها من تونس والسعودية وايران ..اراها في اسواق اوربا وامريكا واسيا ولكن جودتها لاترقى الى مستوى تمور الاعلاف في العراق..حبذا لو قام المصنع والمصدر من طرح نصف بضاعته في السوق المحلية وتصدير البلقي الى بقية العالم..وبما ان المنتج العراقي لايمكن تصديره منفردا بل يجب ان يكون عن طريق مصدرين بالجملة كما هو حاصل عند تجار الجملة في علاوي الخضر والفواكه والشورجة الخ..هناك ايضا شركات تسويق المانية واوربية تبحث عن منتجين للسلع بكميات كبيرة للنها تمتلك سلسلة متاجر ومولات في كل انحاء اوربا ..فثلما نتعاقد مع شركة للكهرباء يمكن التعاقد مع هذه الشركات..فعندما تذهب الى متجر للمواد الغذائية تجد مثلا فاصوليا خضراء مصرية وهي مكرره في عشرات ومئات المتاجر التابعة للشركة في كل المانيا مثلا وهذه كميات هائلة..وطبعا يمكن لمصدر عراقي ان يجمعها من السوق العراقي والمزارعين ويعلبها بمواصفات ونوعية تتطابق مع مواصفات السوق الالمانية المعتمدة..هي مجرد افكار تمت ملاحطتها في اسواق العالم..