الذي دافع عن بلده بصدق وامانه دفع الثمن مثل حالي..اصبحت عدو لكل الاحزاب والميليشيات والسرايا المسلحة والبيشمركات الخ..والسبب انني كنت ولازلت اقول الحق ..كل ما قلته اصبح واقع حال..الكل غدر بابعراق وبطريقته الخاصة..حتى وصلت ان مؤيد اللامي نقيب الصحفيين اصر على عدم اعطائي هوية نقابة الصحفيين مند خمسة عشر عاما والى الان ..وقامت اسيا سيل وكورك الكرديتان بمنع ظهور موقعي شبابيك في العراق ..الذي تاسس قبل سقوط النظام السابق بسنوات..يوم كان لازال يلبس فيه نقيب الصحفيين الرفيق مؤيد اللامي الريتوني ويضع قلم على كتفه..الدنيا بالمعكوس..ومن الطريف ان السيد محمد السوداني والاخ العريز فالح حسون الدراجي واسطتي امام مؤيد اللامي وسكرتيره ابو السيع..اطالب بخقوقي وبعودتي امنا الى بلدي العراق فغربة ال32 عاما يجب ان تنتهي وعلى حكومة السيد السوداني القيام بواجبها تجاهي..وانشد السيد مقتدى الصدر ان يحمي عائلتي من اتباعه الذين كلما كتبت جملة لاتصب في مصلحتهم يهزعون لاهلي ويهددونهم.
ودعوة الى كل زملائي الصحفيين الذين خدمتهم في موقع شيابيك واصبحوا اصحاب شان في الدولة الوقوف معي..انا لا ا يد سوى زيارة قبور اهلي الذين توفوا وانا في غربتي ..حيث حرمني صدام واتباعه من ذلك واكمل ذلك ابناء مذهبي ومنطقتي ومدينتي ..حتى انهم ازسلوا فرق لاعدامي وامام سفير العراق في المانيا