فاد مصدر أمني، الأربعاء، بمقتل “بلوجر” (صانعة محتوى) خنقاً وسط مدينة الديوانية.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن “بلوجر شابة قتلت خنقاً في الديوانية على يد ذويها”.
وقد نشرت قناة الشرقية صورة لها وذكرت ان الشابة المقتولة كانت هاربة الى تركيا وكانت تمارس النشر من هناك واصبحت مشهورة ولها اتباع ولكنها قررت الرجوع الى الديوانية وقام والدها بقتلها وتسليم نفسه طوعا للقوى الامنية..
اصدرت وزارة الداخلية، توضيحاً يخص ملابسات مقتل “بلوجر” في مدينة الديوانية.
وقال اعلام وعلاقات الوزارة في بيان، إنه “من خلال طبيعة ومهام عمل دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية ترد العديد من المناشدات من قبل المواطنين، ومن بينها مناشدة المرحومة ( طيبة العلي) من محافظة الديوانية”.
وأضاف البيان “تم الاستماع لها وتقديم الدعم والمشورة من أجل التواصل الى حلول مناسبة للمشكلة التي حصلت بينها وبين اسرتها التي تم اللقاء بها أيضاً لاحقاً في مقر دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية، وبالفعل استجابت المرحومة مع اسرتها لحل المشاكل التي بينهما، وقد وردت معلومات من خلال أحدى صديقاتها بقيام المرحومة بالتوجه الى محافظة الديوانية“.
ولفت بيان الداخلية الى أنه”على اثر ذلك وبعد اخذ الضمانات توجهت الشرطة المجتمعية في محافظة الديوانية برئاسة مدير الشعبة الى منزل هذه الأسرة وجرى اللقاء بينهم والوصول الى حلول مناسبة ترضى الجميع لحل الخلاف العائلي بشكل نهائي، إلا إننا تفاجئنا في اليوم التالي الذي من المفروض ان نلتقي بهم مرة أخرى، بخبر مقتلها على يد والدها كما جاء في اعترافاته الأولية”،مضيفاً “بعد أن قام بهذا الفعل سلم نفسه الى مركز الشرطة بحسب المعلومات الواردة ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث واعلانه أمام أنظار الرأي العام”.
وكانت الشابة المغدورة على وشك الارتباط رسمياً بشاب سوري يدعى محمد الشامي لكن عائلتها رفضته بعد موافقتهم في البداية
كما نشر موقع قناة الجزيرة الفطرية التالي..
تفاصيل صادمة حول مقتل المدونة طيبة العلي على يد والدها تهز الشارع العراقي
هزّت جريمة قتل المدونة والناشطة العراقية طيبة العلي على يد والدها خنقًا بدواعي “غسل العار”، الرأي العام في العراق، بعد أن كشفت تسريبات صوتية منسوبة للضحية مع أسرتها تتحدث فيها عن تعرضها للتحرش الجنسي من قبل شقيقها، ما أجبرها على ترك المنزل والسفر إلى إسطنبول.
وأفادت وسائل إعلام عراقية أن المدونة طيبة العلي قُتلت خنقًا على يد والدها في محافظة الديوانية جنوبي البلاد، بعد عودتها للعراق بطلب من أهلها، ثم قام الأب بتسليم نفسه إلى القوات الأمنية بعد ذلك، فيما لم ترد أي رواية رسمية من وزارة الداخلية أو قيادة شرطة الديوانية بالجريمة وتفاصيلها حتى الآن.
وقال مصدر أمني عراقي لقناة السومرية المحلية إن “شابة قتلت خنقا في الديوانية على يد ذويها”، دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى.
تسريبات منشورة
ونشرت منظمات حقوقية نسوية وحسابات على مواقع التواصل في العراق، تسريبات المدونة طيبة العلي التي طالبت بنشرها في حال تعرضت للقتل، حيث تظهر التسجيلات تأكيد الضحية تعرضها للتحرش من قبل شقيقها، بالمقابل لم يعر والدها للأمر أي اهتمام، بل قلل من خطورته، بحسب التسريبات.
ويظهر واحد من التسريبات التي نشرتها منظمة “ساندها لحقوق المرأة العراقية” عبر حسابها في إنستغرام تسجيلًا صوتيًا بين الضحية والمنظمة، حيث تؤكد طيبة تواصلها مع جهات أمنية عراقية لتوفير الحماية لها من تهديد القتل.
وذكرت منظمة “آيسن” لحقوق الإنسان في العراق، أن “الشابة طيبة علي هربت من منزل أهلها بعد تحرش شقيقها بها جنسيًا، ثم عادت إلى العراق لحضور بطولة خليجي 25”.
وأكدت المنظمة أن “الشابة العراقية تعرضت للتهديد بالقتل من قبل ذويها منذ دخولها للعراق، حيث أطلقت نداءات استغاثة عبر حسابها في إنستغرام، لكن دون جدوى”.
ونددت المنظمة الحقوقية بالواقعة، قائلة إن “الجريمة تمت تحت مسمى “الشرف المزيف” من قبل مجتمع أبوي ذكوري ينهش النساء ويفتك بهن”، على حد تعبيرها.
تنديد على مواقع التواصل
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بعبارات الرفض والتنديد والغضب من تفاصيل الجريمة، حيث تصدر وسما #حق_طيبة و #حق_طيبة_العلي ضمن الأعلى تداولًا على منصة تويتر في العراق، وسط دعوات شعبية لكشف تفاصيل الجريمة والظروف الغامضة التي أحاطت بها.
وعبّر مدونون عن غضبهم من قرار الأب بإنهاء حياة ابنته بدلًا من محاسبة شقيقها على فعلته، مطالبين القضاء بإنزال أشد العقوبات بحق والد الضحية وابنه، وعدم طي الجريمة تحت غطاء “قضية شرف” أو “غسل العار”.
****
وكتب محرر شبابيك على ذلك..
كل هذه الاخبار هي لتشويه سمعة العائلة العراقية..مثلما لفقوا قضية اغتصاب التافهة الجنابي في ايام الحرب الوهابية على العراق..وتشن قماة الشرقية للبزاز ودجلة للكربولي ويو تي في للخنجر والتغيير للكردي البعقي اكرم زنكنة مثل هكذا اخبار تافهة وتصورها انها بلوغر وتكايم على حرية الراي باسلوب رخيص ومكشوف..طبعا قتل التفس شي فضيع ولاتخلو مجتمعات من ذلك..ففي الحي الذي اسكن فيه في ميونخ اقدم الماني على قتل نفسه واطفاله الصغار بسبب خلافات مع زوجته..ومر الخبر كموضوع عابر ومؤبم طبعا ومستهجن من الجميع ولكن ليس بقصد التشهير والوقيعة الرخيصة