شبابيك -البصرة
الجهود المبذولة من قبل حكومة السيد محمد شياع السوداني لوضع العراق في السكة الصحيحة للبناء والاعمار والازدهار..يوازيها حملة قذرة من قبل شيعة عفلق تحديدا ..ولكن الجيد في الامر ان مكونات العراف اصبحت على دراية تامة بضرر هؤلاء ولمن ينتمون..فزعيقهم بنغمة واحدة وهي عرقلة عمل الحكومة وتمجيد النظام البائد وكذلك حكومة الكائمي الفاسدة دليل على افلاسهم وهذا يتطلب من الشعب الوعي التام بمخططاتهم..فلو تذهب الى وسائل التواصل الاجتماعي تجد تغول الامراض النفسية في تصرفاتهم وطروحاتهم..يقلبون الحقائق ويوهمون الناس بان زمنهم التعيس هو المنقذ للعراق..
المناخ الملتهب في العراق يدفع ثمنه ابناء الجنوب بتجفيف اهوارهم وقطع مياههم وتسميمها..ونهب ثرواتهم عبر استنزاف موارد الجنوب وجعلها الموارد الوحيدة التي تدفع راتب رئيس الدولة وجهاز الدولة والبرلمان والدرجات العليا وكذلك دفع حصة كبيرة من هذه الثروة الى اقليم الاكراد الذي تسيطر عليه العوائل الاقطاية الفاسدة..وفوف كل ذلك تجنيد شيعة فلق لتسهيل هذه المهمة عبر مشر الفساد الاداري والاخلاقي ونشر الرذيلة والمخدرات..والجريمة المنظمة..
ولوا قدرة الله على هزيمتهم في الاعيبهم لبقي العراق في دوامة الازمات..المناخ سيتغير بالعراق وخاصة الجنوب عبر حصول المنطقة على حصصها المائية من دجلة والفرات..وكذلك القيام بتشجير هائل عبر محميات طبيعية حكومية في المناطق الغربية من الجنوب ومنها النجف وكربلاء والسماوة والبصرة والعمارة جنوبا..ويتم انشاء غابات نخيل تحتها اشجار الحكضيات والخضروات وبناء البيوت الزجاجية وتشجير المدن بنسق حضاري جميل..وكذلك وضع منطفة محرمة لمقتربات الطرق الرئيسية وزرع غابات من الاشجار حولها لصد الغبار ومنع الضجيج الصادر من السيارات..ويمكن زراعة ضفاف الانهار وابعاد السكان عن مقتربات وضفاف الانهار والبحيرات لمنع التلوث..وايجاد ادارة كفوءة مدربة من قبل المنظمات الدولية التي تهتتم بالبيئة وتدرب كوادر شابة لمراقبة التلوث وصيانة والاعتناء بكل هذه المشاريع الزراعية بعيدا عن فوضى ادارة المدن السائد وترتبط مباشرة بالوزارات وبرئاسة الوزراء وحتى رئيس الجمهورية والبرلمان..غير ذلك سيبقى كل شي مجرد امنيات ووهدر للمال ولصحة الشعب..