مرت عشرون عاما على سقوط النظام البعثي الصدامي الفاشي..ومن خلال الاعلام الذي رافق كل عذه السنين العشرين..هو يكذب ويلفق ويدس..احند الشريفي ومسعود برزاني والمتكلمين من اربيل .. سقط النظام ولازالت فوبيا ايران ترعب البعض..ليس من احتل العراق هو السبب والخطر بل صعود الاغلبية السكانية في العراق وهم الشيعة..والشيعة تربطهم بايران مشتركات دينية ومظلومية..مسعود برزاني ومن خلال لقاءه مع احد الصحفيين العرب في البي بي سي ..مسعود قال كنت انوي اشاء دولة برزانية في العراق ولكن الشيعة افشلوها وسرقوا مني كركوك بمساعدة ايران..والشيعة قتلوا السنة البعثيين والدواعش وهؤلاء مقاومة التي ترفض حكم الشيعة..وقالها بصراحة الشيعة هم سبب دمار العراق..ضيوف الاعلام في برامجهم تقول ان ميليشيا الشيعة هي من تقتل وتهجر وهي من صنعت داعش الخ..وليس فقط ذلك بل تكال التهم والشتائم وعلى الهواء ..مسود برزاني ابوه ارتبط عمله السياسي والعائلي باسرائيل ..ومات في تل ابيب ودفن هناك..وكان برزاني الاب شريك رئيسي لشاه ايران..وعندما سقط الشاه ..عاد برزاني الابن ..واستمر في طريق الوالد..يسرق نفط العراق ويصدره تحديدا الى اسرائيل..ولايدفع ثمن ما يصدره من نفط الغير القانوني..مسعود منزعج بانه على مشارف حافة القبر ولم يحقق احلامه..البعثيين الذين انهزموا بافعالهم انفسهم..راهنوا على الطائفية وراهنوا على جهل غالبية الشعب العراقي بالسياسة والاعيبها..والان يعترف كل من يتابع الاعلام..ان نيل الشيعة حقوقهم في بلدهم هو انتصار لايران..لانهم لايجدون مبررات لاكاذيبهم وحقدهم على الاغلبية الشيعية في العراق..السنة وبعد شرون عاما اكتشفوا انهم مجرد ادوات لتمرير اجندات هي بالاساس تضر بمصالحهم وتطعن بوطنيتهم العراقي..فالمناطق المتنازع عليها وكركوك هي مناطق ليست في الجنوب بل مناطق ذات اغلبية سنية..ومسعود برزاني يشجع السنة على مواجهة الشيعة الذين يعارضون ابتلاع برزاني لاراضي السنة..الخ..
طبعا نحن نتكلم بالاسماء الصريحة لكي يكون القارئ في الصورة..وليس لنا غرض او انحياز لجهة معينة..فبرزاني واسرائيل وايران والشيعة والسنة وداعش وغيرها من المسميات التي ذمرت في الموضوع ليس لدينا فيها موقف مذهبي او ديني او قومي..بل هو حقنا في حرية التعبير وغيرتنا الوطنية لا اكثر..فقد الفيلي البعثي احمد الشريفي الذي يدعي انه دكتور وضابط مخابرات سابق ومحلل ستراتيجي حاليا..قال قبل قليل ان الحل الذي يريده هو وبقية الشبة من جيوش التظليل والتلفيق والدعاية المضادة..هو انفلاب عسكري وبيان رقم واحد هو الحل ..وكل ماقاله من بغداد ومباشر عبر الهواء..الا يتعض العراقيين من الدروس بعد كل هذه الايام الدموية؟؟
الان وبعد ان تشكلت حكومة السوداني وبدأت الدولة تسير في مسار اخر غير مسار الفوضى..فترسيخ القانون وسلطته ومحاسبة الفاسدين والمسيئين ..وايجاد خطة للمستقبل هو الحل الامثل الذي سيجلب الاحترام من قبل شعوب العالم ..فالعدو والصديق سيحترم العراق شعبا ودولة..