سمير صبيح، هو شاعر شعبي عراقي ولد في عام 1970 في العاصمة العراقية بغداد. بدأ مشواره الشعري عام 1988، وينتمي إلى ما يسمى بـ”جيل شعراء الثمانينيات”، وكتب العديد من الأغاني العراقية، فضلًا عن تقديم البرامج الشعرية في القناة العراقية الرسمية، وتوفي في حادث سير في محافظة واسط الكوت قرب بدرة وجصان في 22 أكتوبر 2021.
وعاش في مدينة الصدر حتى سن الثالثة من عمره وفي هذه المرحلة من عمره طلق والده امه وزوجته الاخرى في لحظة غضب انتقل بعدها مع اهله الى منطقة جسر ديالى بسبب عمل والده تكفلت اخته الغير شقيقة ام علي برعايته وتزوج ابوه زوجة اخرى وهي من تكفلت برعايته لكنها كانت تقسو عليه كثيراً تأخر سمير صبيح بالالتحاق بالمدرسة الابتدائية كثيراً لعدم امتلاكه هوية الاحوال الشخصية التي لم يأبه بها والده وحينما التحق بعدها للصف الاول الابتدائي كان كبيرا عن بقية اقرانه لذلك كان استيعابه كبيرا للدراسة اكثر منهم فقد كان ذكيا ومتميزا طيلة فترة دراسته الابتدائية في مدرسة واسط الابتدائية متوسطة المنال للبنات الان في الصف الخامس الابدائي صدم سمير صبيح عندما طلب والده منه الذهاب معه لرؤية امه الحقيقية التي لا يتذكرها سمير اصلا سوى انها ميتة
وكان يعتقد بأن زوجة ابيه الموجودة هي امه في الوقت الذي كانت تعيش فيه امه الحقيقة مع أهلها في بستان في اطراف مدينة بغداد في بيئة ريفية تماماً وحين ذهب الى امه وهو في سن الوعي ارتمى الى احضانها وكنها هي من ربته وكانه يعرفها من قبل والتصق بها تماما مما رآه منها من حنية وامضى العطلة الصيفية اكملها مع امه في هذه البيئة الريفية وحينما وصل سمير الى الصف السادس الابتدائي كانت هناك موجة شعرية في المجتمع العراقي وخاصة الشباب منهم وهي موجة الدارمي والابوذية وكان سمير اكثر الشباب ممن يرددون هذا النوع من الشعر الذي وجد فيه سمير ضالته فحفض الكثير وردد الكثير وحاولة ان يقلد ذلك كتابتا وفي دراسته في متوسطة الحضر للبنين الماسئية حيث كان يعمل في النهار وفي الليل يذهب الى المدرسة بدأت الخطوات الجادة نحو الشعر وذلك عن طريق تأثره بشعر المتنبي الذي قراه مرات ومرات دونه فهما كاملا له الى انه حاولت الدخول اليه عن طريق الكاتب انيس شرارة الذي خدمه في ذلك ضل سمير يقرأ الى ان تعلق بنوع اخر من الشعر وهو شعر الاغنية الذي عجبه كثيرا فأخذ يسمع الاغاني ثم يكتب اشعارها ليتعلم كيف يكتب الشعر الغنائي ويبو انه لم يتأثر بأي شاعر واي شعر بل تاثر بأشعار واغاني الشاعرين الكبيرين
زامل سعيد فتاح وكاظم اسماعيل بالذات دون معرفته بأن تلك الاشعار لهاذين الشاعرين