كريم البيضاني
الزيارة التي ستبدأ اليوم الى المانيا التي يقوم بها السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ..هي زيارة عمل قبل ان تكون زيارة روتينية..حيث اتى السيد السوداني وفي جعبته اتفاقيات وتفاهمات لغرض وضع حلول للازمات الملحة في العراق..واول هذه الملفات هو الاستفادة المباشرة من جانب النزاهة ومكافحة الفساد عبر جلب خبرات المانية رائدة في مجال مكافحة الفساد وعمل المصارف والاعامل مع نظام سويفت والسيطرة على حركة اموال العراق المصرفية والتجارية والكنركية والضريبية..
الجانب الاخر من الزيارة هو الكهرباء وريادة المانيا في هذا الجانب..حيث تعتبر شركة سيمنس الالمانية رائذة في هذا المجال ولها خبرة في مجال الكهرباء في ابعالم وفي العراق..ومن المؤمل ان تقوم الشركة بوضع الحلول المستعجلة قبل حلول الصيف في تطوير قطاع الكهرباء في العراق..
الجانب الاخر من الزيارة هو الاستثمار في مجال الغاز المصاحب لاستخراج النفط والذي يحرق ويهدر حاليا..
كما ان هناك ملف الصناعة في العراق ودور الشركات الالمانية في تطوير هذا الجانب في العراق ..
وسيتم ايضا طرح موضوع الزبط السككي مع تركيا واوربا بمساعدة الشركات الالمانية..بعد ظهور اعتراضات امريكية واقليمية على التعاون مع الصين وطريق الحرير..
فالصين نهضت بالاتفاق مع المانيا وتطورت حتى اصبحت رائدة في كافة المجالات..ومًقع العراق وقربه من اوربا سيجعل امن الطاقة لاوربا عبر العراق وكذلك الاستثمارات الاوربية في الطاقة النظيفة في السعودية والعراق والامارات ستكون شمن خطط الحكومات الالمانيا مستقبلا بعد حرب اوكرانيا وزرسيا..
الزيارة ستكون مثمرة وفيها خير كثير للعراق على جميع الصعد..فالتعاون مع المانيا لايزعج اية جهة وهذا هو المطلوب لاستقرار وازدهار العراق..
والام من هذا كله في الزيارة هو التدريب المهني وتطوير مجال الادارة وخلق كوادر متخصصة عالية الكفاءة في العراق بواسطة الخبرات الالمانية ..