قصص وطرائف الرئيس العراقي عبد السلام محمد عارف
عبد السلام بعد قيام ثورة 14 تموز 1958
1- في خطبه في المعسكرات يستهل كلامه بالسلام عليكم ابو خليل .
2- اطلق في كثير من خطبه شعارات جديدة ، لا ربط بينها ، ولا تهدف الى مفاهيم معينة . فتارة يقول : ان جمهوريتنا اشتراكية ، وطنية ، الهية ، خاكية … وتارة اخرى يقول : لا قصور ، ولا دور ، لا حاكم ولا محكوم ، لا احزاب ، لا كتل ، امة واحدة وحزب واحد .
لا شرقية ولا غربية ، لا جنوبية ولا شمالية ، لا جوني ولا جون بول ، وانما حمد و حمود …
لا اقطاع بعد اليوم ، لا قصور لا ثلاجات ، لا تلفزيونات . لا تفاوت ، لا طبقات ، ولا جلالات ، ولا فخامات ، بل حرية وعدل ومساواة .
وقد سببت له الكثير من ردود فعل لدى الجماهير وكانت سببا في التألب عليه والتنديد به، وبعدته عن المسرح العسكري والسياسي، وظلت هذه العادة مستحكمة به حتى عندما اصبح رئيسا للجمهورية !!
فقد قال ، في إحدى خطبه في معسكر رانية أمام حشد من الضباط والجنود ، قال ضاحكا :
( شأحجي – البامية انكلبت شيخ محشي !! ) .
عبد السلام رئيسا للجمهورية العراقية
1- يروي عبد الرحمن فوزي – احد كبار موظفي الاذاعة والتلفزيون – انه كان يعمل مونتاج على خطب عبد السلام الرئيس ، بأمر من الدكتور محمد بديع شريف رئيس ديوان رئاسة الجمهورية .
بسبب ان الرئيس لا ياخذ بنظر الاعتبار الدبلوماسية والدولية ، لاسيما تلك التي ينكت فيها !!
ومرة تناول الرئيس عبد السلام في خطبة له احد رؤساء الدول واخذ يسبه ويشتمه وينكت عليه قائلا : – بشرفكم يا جماعة مو ( صاحبنا ) راسه راس الثور !!
ويقول عبد الرحمن فوزي ، ان الشريط المسجل عليه تلك الخطبة كان قد وصل الى دار الاذاعة، لاذاعته .. غير ان سكرتير رئاسة الجمهورية عبد الله مجيد، حضر بنفسه ، وطلب شطب تلك الجمل ( الرائعة ! ) من ذلك الشريط ، لذا حذف نصف الشريط المسبب للاحراج ، واذيع الصالح منه .
2- كان عبد السلام احد زبائن المصور ( جان ) صاحب ستوديو بابل ، ومن كان برتبة ملازم .
المصور جان لن يصور لاحد خارج الاستوديو، لذا كان يأتيه الرئيس للتصوير، وذات مرة أحس المصور ان عبد السلام ضجرا ، فسأله : – خير .. سيدي
فأجابه الرئيس عبد السلام: والله يا جان ان القيام بانقلاب عسكري عندي أسهل من التقاط صورة !!!
3- تروي ابنة عبد السلام ، وفاء ، ان والدها قد اختلف مع والدتها، واستنجدت بجدها (والد الزوجة) ، وحضر الوالد واخذ ابنته وقبل الخروج من عتبة الباب قال عبد السلام لحماه :
شوف يا عمي اذا اخذتها والله العظيم راح اركب دبابة واجي افلش بيتكم وارجعها !!
4- عندما قدم الامير البدر ابن الإمام يحيى إمام اليمن إلى بغداد اصطحبه عبد السلام الى جامع الإمام الاعظم ابو حنيفة لاداء صلاة الجمعة ، وبعد الصلاة اعتلى عبد السلام المنبر والقى كلمة طويلة تحدث عن الثورة التي اطاحت بالنظام الملكي في العراق، واستشهد بالآية :
( ان الملوك اذ دخلوا قرية افسدوها ، وجعلوا اعزة اهلها اذلة ) .
وقد امتعض الامير البدر لانتسابه الى العائلة المالكة في اليمن، وقد أصبح الخطاب موضوع تندر لدى الجماهير .
5- عندما عاد الوفد العراقي من زيارة السد العالي باسوان بعد افتتاحه ، وهم في مطار القاهرة الدولي ، كان ( خروشوف ) و ( ابن بيللا ) و ( جمال عبد الناصر ) و ( عبد الله السلال ) واقفين في المطار لتوديع الوفد العراقي برئاسة عبد السلام ..
وجه ابن بيللا ، دعوة رسمية الى خروشوف لزيارة الجزائر، ( نظرا لمواقف الاتحاد السوفيتي المؤيدة لنضال العرب ومناصرة ثورة الجزائر ) . فرحب خروشوف بهذه الدعوة ، وانه سيقرر موعدها بعد ذلك . وهنا التفت عبد السلام الذي كان واقفا بالقرب منهم ويسمع ، وطلب من المترجم ان يقول لخروشوف : لو تموت ما تشوف بغداد !!
وقد قام المترجم بترجمتها حرفيا ، عندها احتقن وجه خروشوف ، ونظر الى الزعماء العرب وقال بعد ان انفجر ضحكا !!! – انتو العرب .. ماكرين !
6- اثناء زيارته للشوملي، تقدم المواطنون ببعض الطلبات منها توزيع الاراضي على المستحقين وانشاء جسر وتبليط طريق الشوملي . ورد الرئيس بانه سيطلب من الجمعية ان تباشر بتوزيع الاراضي ، وسيكلف المسؤلين باقامة الجسر ، اما عن تبليط طريق الشوملي فقال هازجا :
عا الشوملي الشوملي ، ناركم ولا جنة هلي !!!
7- وفي خطاب القاه عند زيارته مدينة الرمادي، على الجماهيرالمحتشدة ، استهل ذلك الخطاب قائلا : يا اهل الرمادي .. يا من ذررتم الرماد في عيون الاعادي !!
وضج الجميع بالتصفيق والضحك !
8- وفي خطاب في مدينة البصرة قال: يا اهل البصرة .. يا من زرعتم نومي البصرة ، اشكركم وارحب بكم ، وارجو ان تقدموا لي بعد خطابي هذا جاي نومي بصرة ..!!!
ثم اضاف ( ويالها من اضافة ) قال عن مدينة البصرة ، فوصفها بانها ..
( طاسة ابطن طاسة ، بالبحر ركاصة !!!! ) ،
وياريت قال غطاسة ، فضحك الجميع وضجوا بالصفير !
9- في إحدى خطاباته الارتجالية والتي بثت مباشرة ، ان احد الجنود يصفق بشدة كلما تحدث الرئيس اربع او خمس كلمات ، وقد اعتبر الرئيس ان هذا الجندي يقطع عليه سلسلة افكاره ، وفعلا تلعثم عبد السلام عدة مرات بسبب دوي تصفيق ذلك الجندي !! وما على الرئيس الا ان انحنى أرضا والتقط حجرا من على الأرض ورمى به الجندي وقال له :
ابن الكلب د خلينا ناكل .. خرة .. !!!!!!!
آسف على الكلمة الأخيرة وكتبتها كما وردت !