هذه الصورة وثقت أعظم لحظات البشرية على الإطلاق. تاريخها سنة 1921 م لطفل مريض بالنوع الأول من السكر وهذا النوع تقل فيه نسبة الإنسولين فى الجسم والسكر يرتفع تدريجياً الى غاية ظهور بعض الأعراض مثل(ريق ناشف-تبول كثير-تعب)الى غاية الدخول فى مرحلة غيبوبة السكر المرتفع أو (الغيبوبة الكيتونية) وتدريجياً يفقد الوعى وبدون علاج يصل الى الموت الحتمي هذه الغرفة في الصورة مخصصة للأطفال فى الغيبوبة يدخلونها مع أهلهم لقضاء اللحظات الأخيرة قبل الموت المحتوم. دخل طبيب هذه الغرفة وبدأ حقن الأطفال المغمى عليهم بحقنة جديدة. بمجرد أخذ الحقنة أول طفل بدأ يفيق من غيبوبته.بعد مرور دقائق استيقظ كافة الأطفال فى الغرفة بعد زرقهم بالعلاج الجديد فى حدث سجله التاريخ فى هذه الصورة وهذا الطفل هو أول طفل تم علاجه من غيبوبة السكر العالى فى تاريخ البشرية الحقنة الجديدة اللى استخدمت لأول مرة كانت حقنة الإنسولين اللذي تم اكتشافه وصنعه واستخدامه لأول مرة فى التاريخ على يد الطبيب العالم الدكتور بانتينج (Banting) فى غرفة الموت التى تحولت إلى غرفة الحياة فى مدينة تورنتو – كندا عام 1921. فكل التحايا الخالصه لكل من كان السبب في إنقاذ حياة
فردريك غرانت بانتنغ (بالإنجليزية: Frederick Grant Banting) طبيب كندي، ولد في 14 نوفمبر 1891 وتوفي في 21 فبراير 1941، حصل على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لعام 1923 مناصفة مع الأسكتلندي جون مكليود.اكتشف علاج مرض السكر الإنسولين عام 1921. اقتسم بانتنغ نصيبه المالي من الجائزة مع تلميذه وشريكه في أبحاثه تشارلز بست الذي لم تشمله الجائزة بشكل رسمي لكونه طالباً في ذلك الحين، كما اقتسم مكليود جائزته مع ج. ب. كوليب J. B. Collip الذي ساعده فيما بعد في تنقية الإنسولين. الحكومة الكندية منحته مُرتب مدى الحياة للعمل على ابحاثه. في 1934 منح رتبة نبيل من قبل الملك جورج ألبرت. وفي 2004، حصل فريدريك بانتنغ بالتصويت على المركز الرابع في برنامج أفضل الكنديين.