بعد سقوط حكومة مهاباد الكرديه في ايران و هروب و نزوح العوائل الكرديه و مقاتلي الحزب الديمقراطي الكردستاني الى المناطق الحدوديه في شمال العراق و بعد توسط العديد من دول الجوار لدى الحكومه العراقيه بقبول نزوح الاكراد الملاحقين من ايران و قبول لجوئهم الى العراق و استدعاء الملا مصطفى البرزاني الذي هرب الى روسيا من قبل عبد الكريم قاسم استطاعت اسرائيل ان تستغل تواجد هذه المليشيات في اراضي دوله كانت الاشد وطأة على اسرائEل في حرب ١٩٤٨
عندما يتكلم التاريخ
تقرير قد لايعرفه ساسة العراق و الذين يعرفوه يحاولون نسيانه خوفاً و تملقا
كي لاتغيب مجزرة هندرين عن الاذهان
وكي لا ينسى التاريخ .
ماذا تعرف عن مجزرة هندرين او سبايكر المنسية التي نفذتها عصابات البارزاني الأب ملا مصطفى البرزاني سنة ١٩٦٦
تعرفون قصة هوسة اهل العماره..
طرگاعة اللفت برزان
بيس باهل العماره…
مجزرة هندرين التي نفذتها عصابات البارزاني الأب ملا مصطفى البرزاني بحق الجيش العراقي في الثاني عشر من مايس ١٩٦٦ والتي لا تختلف في القسوة والوحشية عن مجزرة سبايكر وقد فاقتها عددا
في خمسينيات القرن المنصرم بعد ان تعرض الاكراد في ايران الى مضايقات ولم تطِب
لهم الحياة في مهاباد و بعض القرى المحاذية للحدود العراقيه قرروا التوغل لداخل العراق بالاتفاق مع شاه ايران و بدعم اسرائيلي استغلت العصابات الكرديه حالة الاسترخاء في الجيش العراقي أيام الرئيس عبد الرحمن محمد عارف ورئيس حكومته عبد الرحمن البزاز فكانت هناك مناوشات بين الطرفين بعد ان تمكن الحزب الديمقراطي من الاستقرار في القصبات و الاقضية الحدوديه وكانت هناك جهود لحل المشكلة الكردية توجت بذهاب رئيس الجمهورية بنفسه الى مقر ملا مصطفى البرزاني والتفاوض معه وأثناء تحرك وحدة عسكرية في إطار تبديل القطعات ولم تكن في وضع الهجوم وقعت في كمين ساهم في إعداده ضباط أسرائيليين وتم زج مقاتلين أكراد أنهوا للتو دورات تدريبية عالية في أسرائيل لتجربة مهاراتهم وقد كان الكمين محكما حيث تم فيه تدمير ثلاثة ألوية في الفرقة الرابعة تدمير كاملا قامت عصابات البيشمركة التابعة لحزب البارزاني بنهب معدات الألويه الثلاث وقاموا بإرتكاب مجزرة كبرى بإعدام جميع الضباط والجنود الذين وقعوا في الأسر الذين بلغ عددهم وفقا للتقديرات الى ألفي أسير قتلوا بدم بارد و أيضا وفقا لمذكرات ضابط المخابرات الأسرائيليه كشلومو نكديمون تشير الى الدور المباشر والحاسم للموساد الأسرائيلي في تلك الأحداث وخاصة جريمة هنديين
وهنا لا بد من أن أنوه قد يتسائل أحد ما ماهو سر هذه الوحشيه التي أرتكبت بحق أسرى عزل فوفقا لإعترافات أحد الأكراد الذي أعتقل لاحقا وكان من كوادر حزب البارتي الذين تدربوا في أسرائيل في بداية الستينات يقول كانت الأوامر أن نقتل الجميع حتى الأسرى لا بل وصل الأمر حد التمثيل ببعض الجثث وقطع أطرافها وفقع عيونها والسبب يرجع لرغبه أسرائيليه في الإنتقام من الجيش العراقي تحديدا لما أبلاه عند أشتراكه في معركة عام ١٩٤٨ حيث تسبب صموده وتحرير كثير من المدن بقتل عدد كبير من العصابات الأسرائيليه ومرتزقتهم لذا لا غرابه ما وقع في مجزرة هندرين … إذا عرف السبب بطل العجب.
وتلك كانت #سبايكر المنسية أو المجزره التي فاقت في همجيتها و وضحت لنا كم هو مدى الحقد الدفين الذي حمله هؤلاء العصاة المجرمون الذين لم يكونوا في يوم ما تربطهم أية صله أبدا بالعراق بل هم أشبه بهجمه تتاريه داهمت في غفله من الزمن و طعنت جسد العراق بحجة تقرير المصير حفنه من اللصوص والقتله المتعطشين لسفك دماء العراقيين على يدي أوباش المجرم السفاح ملا مصطفى البرزاني .
…..
فقط للتذكير عندما أنتهت المجزره وأرسلت توابيت قتلى الجيش العراقي وكان أغلبهم من جنوب العراق وبالأخص محافظة العماره خرج أهلها في تظاهرات تشييع شعبيه عارمه تقدر بالآلاف وهتفوا حينها هوستهم الشهيره طركَاعه الي لفت برزان
بيس بأهل العماره
هذا غيض من فيض الجرائم التي أرتكبوها بحق أهلنا الآشوريين والمسيحيين وجرائمهم ضد التركمان عام ١٩٥٩ كما يخبرنا تاريخ شمال العراق من مجازر سمّيل و وصولا حتى مجزرة بشتاشان ومؤخرا جرائمهم ضد التركمان والعرب بعد السقوط عام ٢٠٠٣ وصولا الى جرف وتهديم بيوت العرب والتركمان ٢٠١٤ وتغيير ديموغرافية كركوك.
منقول